خطاب خاص
لصديق
غدوت الى
البلاد مسافرا
لعلنى اجد
الصديق
فاصبحت فى
الدنيا باحثا
بين اوراق
الجليس
حتى وجدت
ورقة بين الزهور
ملقـــــــــــــــــاة
ورقة فيها
الوان
الربيع ورحيق
الزهور
فيها كلام من
الدنيا
ما أحلاه من كلام
فيها من
العطور
ما ازكاها عطور
وجدتها ووجدت
معها
انيسى وجليسى
وجدتها
فاعطتنى
آمالا وجبالا من
الاحلام
سألتها ورقتى
اتزيلين جراحى
قالت ازيلها واعطيك سرورا
قلت لها
اتكونين مخبأ اسرارى
قالت اكون
الصديق والمخبأ والانيس
اكون الربيع
فى الشتاء والنسيم العليل
اكون ورقة
ليست كاوراق الخريف
اكون لكى
علما فى الطريق ونور
اكون حلما فى
اليقظة مضئ
قلت لها
ورقتى أأنت ملاك أم كالبشر ؟
قالت أنا
ملاك ولى سطور تحكى
تحكى قصصا
وعبرا وأمثالا
تغنى شعرا
ونثرا ولا تعمل ادجالا
ما انا من
البشر ولا سأكون
فلقد خلقت
لكى انتى
وجعلت منكى انتى
فأنا الجليس
وانا الانيس
وانا الصديق وقت الطريق
فقلت لها
لقد غدوت
كثيرا وكثيرا فى البلاد مسافرا
لعلنى اجد
الانيس وبحثت طويلا فى اعماقى
لعلنى اجد
الجليــــــــــــــــــــــــــس
فعندما وجدتك
ورقتى بعثت فى آمالا
بعثت فى روحا
وتجديدا
غيرت معنا
للحياة بدأ يندثر بداخلى
بدلتى أشياء
كانت للبشر عداءا
غيرت روحا مع
الملاك أحلاما
وجدتنى ابتسم
دائما مع البشر والملاك
وجدتنى احيا
فى كل ظروف الحياة
اعطيتنى
مسيرة اكمل بها الطريق
ووهبتنى
علوما تنير فى الظلماء
فى النهاية
لا امتلك سوى قول
انى احبك
ورقتى فانت المخبا والامين
وانت
الصاحــــــب والموطــــــــن
اشكرك ورقتى على كل شـــــــئ
بقلم
om omar